أخي الشاب : ماذا تعرف عنها ؟
إبراهيم علي حدادي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، أما بعد ...
أيها الشاب : هل سمعت عنها ؟
هل تعرفها ؟
هل تعرف أضرارها ؟
هل تعرف الحكم الشرعي فيها ؟
هل تعرف الطريق إلى الخلاص منها ؟
إنها أيها الشاب ( العادة السرية ) بل هي العادة الشيطانية . والفعلة القبيحة .
س: فما العادة السرية ؟
ج: هي الاستمناء باليد ، أي طلب خروج المني عن طريق اليد .
س: ما سبب تسميتها بالعادة السرية ؟
ج: عادة ما تفعل هذه العادة في الخفاء لأجل ذلك سميت بالعادة السرية .
س: هل لها أضرار؟ وما هي ؟
ج: نعم ، لهذه العادة السيئة أضرار كبيرة جداً ، ومن ذلك : أنها تؤدي إلى ضعف البصر ، وضعف الأعصاب ، ورعشتها .
إنها : تضعف السائل المنوي حيث يصير رقيقاً مع الاستمرار . وتضعف عضو التناسل مما يسبب له عجزاً جنسياً (سرعة القذف ، عدم الانتصاب ، فقدان الشهوة )
أيها الشاب : إنها سبب رئيس لالتهاب الذكر والالتهاب المنوي . والآلام الشديدة في الظهر ، والركبتين ، والمفاصل .
وهذه العادة تدفع الشخص إلى التعود ، والإدمان عليها. وتؤثر على الألياف العصبية فتعودها على الهيجان عن طريق اليد مما يصعب إشباعها بالهياج العادي ، حتى بعد الزواج ،
أخي الغالي : ومن عواقب هذا الظاهرة : أنها تسبب الغضب والحزن والكابة ، والقلق ، وإن كان في أولها يشعر بالراحة إلا أنها تقلب بعد ذلك .
وهي تخلق في ذات الشخص ميلاً إلى الانطواء . وعدم الثقة بالنفس ، والشعور بالخجل . ونزع الحياء ، إلى غير ذلك من الأضرار ...
فيا أيها الغالي : هل تهلك نفسك من أجل لذة فانية؟
هل نفسك رخيصة عليك حتى توردها المهالك ؟
لا ... لا ... لا أظن أنك ترضى لنفسك العطب والهلاك .
س: ما حكمها الشرعي ؟
لعلك أخي تتساءل في داخلة نفسك ، بعد تعرفك على تلك الأضرار ، ما حكمها الشرعي ؟
ج: إن الحكم الشرعي لها التحريم ؛ وذلك لأدلة كثيرة منها : قولُه تعالى :
( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون:5-7)
فقد استدل العلماء بهذا الآية على حرمة هذه العادة إلى غير ذلك من الأدلة .
س: ما السبيل إلى تركها ؟
إني على يقين أيها الشاب أنك بعد معرفتك لأضرارها ، وحكمها الشرعي أنك ستسعى جاداً للخلاص منها ، فهاك أخي بعضاً من الوسائل المعينة لك بعد الله تعالى للخلاص من حبائل الشيطان :
* عليك بتقوى الله ومراقبته في السر والعلن ، وتجديد الإيمان في النفس . والخوف منه تعالى ، ومن أليم عقابه .
* أيها الشاب استحي من الله تعالى أن يراك وأنت على معصيته . وحاسب نفسك ، قبل الحساب !
* ابتعد عن مواطن الفتنة ، ومثيرات الشهوة، والمواقع الإباحية عبر الإنترنت وغيره من وسائل الشر .
* أيها الشاب : ابتعد عن المعاكسات ، في الهاتف أو الأسواق . و غير ذلك .
* احفظ سمعك من سماع الغناء ، والكلمات الماجنة ، وبصر ك عن النظر إلى الحرام ، من مسلسلات ، وفضائيات ، وأفلام ومجلات خليعة ...
* تجنب الخلوة ، وكثرة التفكير في الشهوة .
*استغل وقت فراغك في ذكر الله ، وقراءة القرآن ، وكل ما هو مفيد لك في دينك ودنياك.
* لا تنس أن الصيام قاطع ومانع للشهوة ، ومضيق لمجاري الشيطان . فعليك به .
*احرص على آداب النوم ، ومن ذلك :
v النوم على طهارة ،
v قول أذكار النوم ،
v النوم على الجنب الأيمن ،
v تجنب النوم على البطن ،
v تجنب احتضان الوسادة ونحوها ،
v بادر بالنوم المبكر ،
v احرص على النهوض بسرعة بعد النوم ،
v تجنب الملابس الرقيقة ، والناعمة .
v احذر السهر على الفضائيات والأفلام والمسلسلات ، الماجنة .
* المبادرة إلى الزواج لمن يستطيعه .
*عليك بالصبر ، والاستعفاف ، فمن يصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله .
*اصحب الأخيار ، وتجنب رفقاء السوء، وأهل المعاصي والفجور .
* تذكر أن قرة عين المؤمن في الصلاة ، فافزع لها . وحافظ عليها ، ولا تتخلف عنها .
* ادفع الخواطر ، والأفكار ، وفكر في المفيد والنافع .
* تذكر الموت ، فهو يأتي بغتة ، فهل تريد الموت على معصية الله ؟ وتذكر القبر ، فهو صندوق عملك ، فبماذا تملؤه ؟
أخي : عليك بالدعاء ، والالتجاء إلى الله تعالى بأن يجنبك نزغات الشيطان . وأن يجنبك الشرور والفتن .
* اجتهد في كل ما سبق ولا تيئس ، ولا تجعل اليأس يتغلب عليك . ولا تؤثر اللذة الفانية على اللذة الباقية ، واعلم أنك ما خلقت إلا لغاية سامية ، إنها عبادة الله .
س : ما يلزم من فعل هذه العادة من أحكام ؟
ج: يلزمه أمور منها : التوبة النصوح ، والعزم على عدم العودة ، والغسل ، وأن يحرص على غسل ما أصابه المني ، من ثوب ونحوه ، وإن كان صائماً فعليه الإمساك وقضاء ذلك اليوم ،
أخي الشاب : اجعل نصب عينيك قول الشاعر :
وإذا ما خلوت بريبة في ظلمة
والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني
وفقني الله وإياك لفعل الخيرات وترك المنكرات ،
وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
إبراهيم علي حدادي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، أما بعد ...
أيها الشاب : هل سمعت عنها ؟
هل تعرفها ؟
هل تعرف أضرارها ؟
هل تعرف الحكم الشرعي فيها ؟
هل تعرف الطريق إلى الخلاص منها ؟
إنها أيها الشاب ( العادة السرية ) بل هي العادة الشيطانية . والفعلة القبيحة .
س: فما العادة السرية ؟
ج: هي الاستمناء باليد ، أي طلب خروج المني عن طريق اليد .
س: ما سبب تسميتها بالعادة السرية ؟
ج: عادة ما تفعل هذه العادة في الخفاء لأجل ذلك سميت بالعادة السرية .
س: هل لها أضرار؟ وما هي ؟
ج: نعم ، لهذه العادة السيئة أضرار كبيرة جداً ، ومن ذلك : أنها تؤدي إلى ضعف البصر ، وضعف الأعصاب ، ورعشتها .
إنها : تضعف السائل المنوي حيث يصير رقيقاً مع الاستمرار . وتضعف عضو التناسل مما يسبب له عجزاً جنسياً (سرعة القذف ، عدم الانتصاب ، فقدان الشهوة )
أيها الشاب : إنها سبب رئيس لالتهاب الذكر والالتهاب المنوي . والآلام الشديدة في الظهر ، والركبتين ، والمفاصل .
وهذه العادة تدفع الشخص إلى التعود ، والإدمان عليها. وتؤثر على الألياف العصبية فتعودها على الهيجان عن طريق اليد مما يصعب إشباعها بالهياج العادي ، حتى بعد الزواج ،
أخي الغالي : ومن عواقب هذا الظاهرة : أنها تسبب الغضب والحزن والكابة ، والقلق ، وإن كان في أولها يشعر بالراحة إلا أنها تقلب بعد ذلك .
وهي تخلق في ذات الشخص ميلاً إلى الانطواء . وعدم الثقة بالنفس ، والشعور بالخجل . ونزع الحياء ، إلى غير ذلك من الأضرار ...
فيا أيها الغالي : هل تهلك نفسك من أجل لذة فانية؟
هل نفسك رخيصة عليك حتى توردها المهالك ؟
لا ... لا ... لا أظن أنك ترضى لنفسك العطب والهلاك .
س: ما حكمها الشرعي ؟
لعلك أخي تتساءل في داخلة نفسك ، بعد تعرفك على تلك الأضرار ، ما حكمها الشرعي ؟
ج: إن الحكم الشرعي لها التحريم ؛ وذلك لأدلة كثيرة منها : قولُه تعالى :
( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون:5-7)
فقد استدل العلماء بهذا الآية على حرمة هذه العادة إلى غير ذلك من الأدلة .
س: ما السبيل إلى تركها ؟
إني على يقين أيها الشاب أنك بعد معرفتك لأضرارها ، وحكمها الشرعي أنك ستسعى جاداً للخلاص منها ، فهاك أخي بعضاً من الوسائل المعينة لك بعد الله تعالى للخلاص من حبائل الشيطان :
* عليك بتقوى الله ومراقبته في السر والعلن ، وتجديد الإيمان في النفس . والخوف منه تعالى ، ومن أليم عقابه .
* أيها الشاب استحي من الله تعالى أن يراك وأنت على معصيته . وحاسب نفسك ، قبل الحساب !
* ابتعد عن مواطن الفتنة ، ومثيرات الشهوة، والمواقع الإباحية عبر الإنترنت وغيره من وسائل الشر .
* أيها الشاب : ابتعد عن المعاكسات ، في الهاتف أو الأسواق . و غير ذلك .
* احفظ سمعك من سماع الغناء ، والكلمات الماجنة ، وبصر ك عن النظر إلى الحرام ، من مسلسلات ، وفضائيات ، وأفلام ومجلات خليعة ...
* تجنب الخلوة ، وكثرة التفكير في الشهوة .
*استغل وقت فراغك في ذكر الله ، وقراءة القرآن ، وكل ما هو مفيد لك في دينك ودنياك.
* لا تنس أن الصيام قاطع ومانع للشهوة ، ومضيق لمجاري الشيطان . فعليك به .
*احرص على آداب النوم ، ومن ذلك :
v النوم على طهارة ،
v قول أذكار النوم ،
v النوم على الجنب الأيمن ،
v تجنب النوم على البطن ،
v تجنب احتضان الوسادة ونحوها ،
v بادر بالنوم المبكر ،
v احرص على النهوض بسرعة بعد النوم ،
v تجنب الملابس الرقيقة ، والناعمة .
v احذر السهر على الفضائيات والأفلام والمسلسلات ، الماجنة .
* المبادرة إلى الزواج لمن يستطيعه .
*عليك بالصبر ، والاستعفاف ، فمن يصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله .
*اصحب الأخيار ، وتجنب رفقاء السوء، وأهل المعاصي والفجور .
* تذكر أن قرة عين المؤمن في الصلاة ، فافزع لها . وحافظ عليها ، ولا تتخلف عنها .
* ادفع الخواطر ، والأفكار ، وفكر في المفيد والنافع .
* تذكر الموت ، فهو يأتي بغتة ، فهل تريد الموت على معصية الله ؟ وتذكر القبر ، فهو صندوق عملك ، فبماذا تملؤه ؟
أخي : عليك بالدعاء ، والالتجاء إلى الله تعالى بأن يجنبك نزغات الشيطان . وأن يجنبك الشرور والفتن .
* اجتهد في كل ما سبق ولا تيئس ، ولا تجعل اليأس يتغلب عليك . ولا تؤثر اللذة الفانية على اللذة الباقية ، واعلم أنك ما خلقت إلا لغاية سامية ، إنها عبادة الله .
س : ما يلزم من فعل هذه العادة من أحكام ؟
ج: يلزمه أمور منها : التوبة النصوح ، والعزم على عدم العودة ، والغسل ، وأن يحرص على غسل ما أصابه المني ، من ثوب ونحوه ، وإن كان صائماً فعليه الإمساك وقضاء ذلك اليوم ،
أخي الشاب : اجعل نصب عينيك قول الشاعر :
وإذا ما خلوت بريبة في ظلمة
والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها
إن الذي خلق الظلام يراني
وفقني الله وإياك لفعل الخيرات وترك المنكرات ،
وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم